وزير الأوقاف في حفل تكريم الإعلاميين ورؤساء وأعضاء اللجان المنظمة للمؤتمر الدولي الثالث والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية : الإسلام حرم تخريب ممتلكات الكفار في الحروب فكيف بتدمير جامعة الأزهر ؟
كرًم معالي وزير الأوقاف أ . د . محمد مختار جمعة الإعلاميين ورؤساء وأعضاء اللجان المنظمة لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثالث والعشرين والذي تم بنجاح باهر بالقاهرة في الفترة من 25/ 3 / 2014 م إلى 26 / 3 / 2014 م بفندق ( كونراد ) على ضفاف النيل تحت عنوان : ” خطورة الفكر التكفيري والفتوى بغير علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية ” والذي استضافت أثناءه مصر عشرات الوزراء والعلماء والمفتيين من أكثر من أربعين دولة لمناقشة أكثر من خمسين بحثًا على مدار يومين .
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الوزارة تسهم إسهامًا قويًا في دفع عجلة التنمية في مصر ، وأنه على يقين تام من أنها ستكون من أهم روافد الثقافة الإسلامية في العالم كله ، وداعمة للحضارة الإسلامية بسماحتها ووسطيتها ، ويمكن أن تؤدي دورًا حضاريًا كبيرًا تحت مظلة الأزهر الشريف وفق تعاليم الإسلام السمحة .
جاء ذلك خلال حفل تكريم الإعلاميين ورؤساء اللجان المنظمة للمؤتمر والذي عقد عصر اليوم الثلاثاء الموافق 1/4/2014 م بقاعة الاحتفالات بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وبحضور أ . د . أحمد علي عجيبة أمين عام المجلس ، والأستاذ شكري أبو عميرة رئيس التليفزيون ، ولفيف من الإعلاميين ورؤساء التحرير والصحفيين ، والباحثين .
وقد أشاد الإعلاميون بدور وزير الأوقاف وجهده الدءوب الذي لا يكل ولا يمل ، سواء في ضبط الأمور الدعوية ، أم ضبط أموال الأوقاف ، أم تلك المؤتمرات والمسابقات العالمية التي أعادت إلى مصر جانبًا كبيرًا من ريادتها الدعوية والثقافية .
ومن جانبه أكد معالي الوزير رفضه التام لكل مظاهر التخريب والتدمير التي يقوم بها أعضاء جماعة الإخوان وبخاصة في جامعة الأزهر الشريف قبلة العلم والعلماء .
وقال : إذا كان الإسلام قد حرم تدمير وتخريب ممتلكات الكفار في الحروب فكيف بمن يدمر ويخرب بلده ، وبخاصة جامعة الأزهر الشريف ! إنه انسلاخ من كل القيم الدينية والأخلاقية والوطنية والإنسانية .
ولمزيد من الصور يرجى الضغط هنا