وزير الأوقاف خلال لقائه بقيادات وعلماء الأوقاف بالشرقية : سيادة الرئيس وضع يده على مكمن الداء والخلل في الخطاب الديني وعلينا سرعة الاستجابة ووضع الحلول وتطبيقها
التقى معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة يوم الثلاثاء الموافق 7 / 4 / 2015م بقيادات وعلماء الأوقاف بالشرقية بديوان عام المحافظة ، وبحضور أ.د/ رضا عبد السلام محافظ الشرقية ، وسيادة اللواء أ.ح / يعقوب إمام سكرتير عام المحافظة ، وفضيلة الشيخ / محمد عبد الرازق عمر – رئيس القطاع الديني- ، والمهندس / جمال فهمي رئيس قطاع المديريات ، وفضيلة الشيخ / مجدي بدران وكيل المديرية .
وفي اللقاء أكد معالي وزير الأوقاف حرص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تجديد الفكر الديني ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة ، ونشر سماحة الإسلام داخل مصر وخارجها ، فقد استطاع سيادة الرئيس أن يضع يده على مكمن الداء والخلل ، وهو لا يألو جهدا في توجيه نداءاته المتكررة لعلماء الأمة ومفكريها ومثقفيها للقيام بواجبهم في هذا الشأن .
وقال معالي الوزير : علينا معشر الدعاة والعلماء والمفكرين والمثقفين وسائر المؤسسات الدينية سرعة الاستجابة لهذه النداءات والتوجيهات الحكيمة لسيادة الرئيس ، وذلك يتطلب أمرين : الأول : سرعة تطهير جميع المؤسسات الدينية والفكرية والثقافية والتعليمية والتربوية في مصر والعالم العربي كله من جميع العناصر التي تحمل فكرا متطرفا أو متشددا يناقض سماحة الإسلام وسعة أفقه ، أو تلك العناصر التي تنتمي إلى الجماعات أو الكيانات الإرهابية أو تتبنى فكرها وتؤازرها ، ولا بد من إعلاء قيمة ومفهوم الدولة الوطنية على كل الولاءات الأخرى .
وقد أكد معالي الوزير أن الأوقاف نجحت نجاحا مبهرا في تطهير صفوفها من تلك العناصر ، وأنها عازمة على استئصال أي بقية منها من العمل الدعوي بوزارة الأوقاف ، وأن المرحلة المقبلة ستشهد بإذن الله تعالى انطلاقة غير مسبوقة في تاريخ الأوقاف المصرية في نشر القيم الإيجابية الأخلاقية والإنسانية وترسيخ الانتماء للوطن .
وقد أخذ معاليه يرسم ملامح هذه الانطلاقة في جولاته الميدانية المتتابعة بالمحافظات ، وقد دعا إلى عقد اجتماع كبير موسع يوم الأحد المقبل مع جميع وكلاء الوزارة ومديري المديريات على مستوى الجمهورية يعقبه عقد مؤتمر إعلامي لشرح هذه الاستراتيجية الجديدة .