وزيرا الأوقاف والاستثمار يبحثان الاستثمار الأمثل لأملاك الأوقاف باليونان
فى اجتماع اليوم بوزارة الاستثمار ناقش معالى وزير الأوقاف أ.د/محمد مختار جمعة، ومعالي وزير الاستثمار أ/ أسامة صالح، والمهندس صلاح جنيدي رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف الاستثمار الأمثل لأملاك الأوقاف باليونان، وبخاصة الآثار الموجودة هناك، مثل منزل والد محمد علي باشا الذي صار متحفا لآثاره وآثار أسرته ، والمدرسة الحربية التى أنشأها محمد علي باليونان، والتى تحولت الآن إلى فندق ، ومن أهمها قطعة أرض ملك الأوقاف مساحتها “11.700” متر في أفضل موقع في جزيرة “تسس” اليونانية السياحية العالمية ، حيث تقع هذه المساحة في مواجهة ميناء الركاب بالجزيرة ، ويمكن أن يبنى عليها واحد من أفضل الفنادق العالمية، إضافة الى مساحة أخرى قدرها 45 ألف متر وعدد من المنازل والحدائق ، وهو ما تبحث الأوقاف استثماره بالشراكة مع وزارة الاستثمار وبعض الشركات التابعة لها.
كما تم التنسيق لإتمام بعض المشروعات التى تقوم هيئة الأوقاف بالاستثمار فيها بالشراكة مع بعض شركات الاستثمار مثل : فندق الأقصر الذي يقع في مواجهة معبد الأقصر ، وذلك من أجل تنمية مال الوقف وحسن استثماره وتوظيفه التوظيف الأمثل لخدمة ما وقف من أجله من وجوه البر وخدمة الدعوة.
والأوقاف تؤكد أنها تسعى باستثمار الوقف لتحقيق مصالح شرعية ووطنية متعددة ، منها الإسهام فى التنمية في مصر، وتوفير فرص عمل لشبابها، وتحسين بنيتها التحتية ، مع استغلال عائد هذا الوقف للإنفاق على وجوه البر بناء على شروط الواقفين وكذلك عمارة المساجد ، حيث أنفقت الوزارة ما يزيد على 300 مليون جنيه هذا العام فقط لعمارة المساجد وإحلالها وتجديدها وصيانتها وفرشها ، وكذلك تحسين أحوال العاملين بالأوقاف حيث إن الجزء الأكبر من عائدات الوقف يصرف لخدمة الدعوة وتحسين أحوال العاملين بالأوقاف ووجوه البر المتعددة.
ومن هنا نؤكد مرة أخرى على حرمة التعدي على مال الوقف أو تسهيل الاعتداء عليه ، واعتبار ذلك جريمة شرعية ووطنية ، ونرجو من جميع الجهات المعنية مساعدة الأوقاف فى الحفاظ على مال الوقف والإبلاغ عن أي تعديات عليه ، والعمل على إزالة هذه التعديات ، كما أننا سنضرب بيد من حديد على كل من يسهل بأي شكل من الأشكال الاستيلاء على أي جزء من أموال الوقف أو يقصر فى واجبه تجاه الحفاظ عليه.
المركز الإعلامي لوزارة الأوقاف