عناصر خطبة الجمعة 11من المحرم 1435هـ – 15من نوفمبر 2013م

الرشوة والمحسوبية وخطورة كل منهما على الفرد والمجتمع

 

العناصر:

1- النهي عن أكل أموال الناس بالباطل.

2- التحذير من الرشوة.

3- الرشوة تقوّض بنيان المجتمع.

4- الرشوة وتعطيل مصالح العباد.

5- التحذير من استخدام النفوذ الوظيفي للمصالح الشخصية.

 

الأدلـة من القرآن:

1- قال تعالى (وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) (البقرة:188).

2- وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ) (النساء:29).

3- وقال تعالى (مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا) (النساء:85).

4- وقال تعالى (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ) (المائدة:42).

 

الأدلـة من السنة:

1- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حجة الوداع: (… إن دمائَكُمْ وأموالكُم وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا ، وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم ، ألا فلا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض) متفق عليه من حديث أبي بكرة : نفيع بن الحارث –رضي الله عنه-).

2- روى البخاري بسنده عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (إنكم تختصمون إليّ ، ولعل بعضَكُمْ ألحنُ بحجته من بعض ، فمن قضيتُ له بحق أخِيه شَيئاً بقوله فإنما أقطع له قطعةً من النار فلا يأخذها) . (رواه البخاري).

3- وعن ثوبان – رضي الله عنه – قال: (لعن رسول الله– صلى الله عليه وسلم –الراشي والمرتشي والرائش) . (رواه الإمام أحمد في مسنده).

4- روى الطبراني بسند جيد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (الراشي والمرتشي في النار) أخرجه الطبراني في الصغير من حديث عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما)

5- وعن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (مَنِ استعملَ رجلاً في عصابةٍ وفي تلكَ العصابةِ من هو أرضى للهِ منه فقد خانَ اللهَ وخانَ رسولَهُ وخانَ المؤمنين). (المستدرك 4/ 92 وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه).

6- وعن أبي حميد الساعدي قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا على صَدَقَاتِ بَنِي سُليم يُدْعَى ابن اللُّتبيّة فلمّا جاء حَاسَبَه , قال هذا مالُكُم وهذا هَدِيّة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهلاّ جَلَستَ في بيتِ أَبيكَ وأمّكَ حتّى تأتِيكُم هَدِيتّكُم إنْ كنتَ صَادِقًا , ثُم ّخَطَبنا فَحِمدَ الله وأَثنى عَليْه ثُمّ قال: أمّا بَعدُ فإنّي أَسْتعْمِلُ الرَّجُل مِنكُم علَى العملِ مما ولّاني الله فيأتي يقول:  هذا مالُكم وهذا هدّية أُهْدِيتْ لي أفلا جَلس َفي بيت ِأبيه وأمِّه حتّى تَأتِيَهُ هَديّته ، والله لا يأخذُ أحدٌ منْكم شيئًا بغير حقّه إلا لقي الله يحملُهُ يوم القيامة , فلأعْرِفنَّ  أحدًا منكم لقي الله يَحملُ بَعيرًا له رُغاء ٌ, أو بقرة ًلها خوارٌ , أو شاةً تَيْعَرُ ، ثمّ رفع يدَهُ حتّى رُئِيَ بياض إبِطِه ِيقول ” اللهُم هلْ بلغتَ بصْر عيني وسمْع أُذني (صحيح البخاري).

7- يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار) ، وفي قصة المخزومية التي سرقت خير دليل على تحريم الرشوة ؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أتشفع في حد من حدود الله ؟ وأيم الله  لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)

 

وانطلاقًا من رسالة وزارة الأوقاف الدينية والقومية , تهيب الوزارة بجهاز الدعوة بالمديريات ضرورة التأكيد على السادة الأئمة والدعاة أن يتناولوا الحديث عن الرشوة والمحسوبية وخطورة كل منهما على الفرد والمجتمع , علما بأن موقع الوزارة سينشر الخطبة مساء الخميس 14/ 11/ 2013 م الموافق 10 من المحرم 1435هـ

 

 

المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى