خلال مشاركته في مؤتمر
دور إذاعات القرآن الكريم
في التصدي لظواهر الغلو والتطرف وزير الأوقاف يؤكد :
دور إذاعات القرآن الكريم
في التصدي لظواهر الغلو والتطرف
ضرورة توحيد الرؤى وتكاتف الجهود
حول خدمة القرآن الكريم
المواجهة بالكلمة وتفنيد الفكر المتطرف
في مواجهة الإرهاب
شارك اليوم الأحد الموافق 28 / 1 /2017م معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر ” دور إذاعات القرآن الكريم في التصدي لظواهر الغلو والتطرف ” والذى تنظمه الهيئة الوطنية للإعلام ، وذلك بحضور الأستاذ / حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ، و أ/ محمد سالم ولد بوك المدير العام لاتحاد الإذاعات الإسلامية ، وفضيلة أ.د/ شوقي علام مفتى الديار المصرية ، وأ.د/ عبدالفتاح عبدالقادر جمعة – عميد كلية أصول الدين نائبا عن شيخ الأزهر ، و الأستاذة / زينب الوكيل نائب الأمين العام للجنة المصرية للتربية والعلوم والثقافة بمنظمة إيسيسكو ، وعدد من مسئولي الإذاعة المصرية وإذاعات القرآن الكريم في الدول الإسلامية.
وفى بداية كلمته أشاد معالي وزير الاوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة بدور الهيئة الوطنية للإعلام في إقامة المنتدى الفكري الهام لمسئولي إذاعات القرآن الكريم على مستوى العالم الإسلامي والذى يهدف إلى توحيد الرؤى وتكاتف الجهود حول خدمة القرآن الكريم والدراسات القرآنية ، مؤكدا على أهمية دور إذاعات القرآن الكريم في نشر الفكر الإسلامي الصحيح، ومواجهة وتفكيك الفكر المتطرف الذي يدعو إلى الغلو والتشدد والعنف ، مشيرًا إلى أن إذاعة القرآن الكريم لها أثرها البالغ في ترقية الحس الإيماني وترسيخ القيم الأخلاقية السامية ، من السماحة واليسر .
كما أكد معاليه على أن العلماء اتفقوا قديما وحديثا أن ” الفقه هو التيسير بدليل”، ولم يقل أحد من أهل العلم إن الفقه هو التشدد أو التكلف أبدا .
وفى ختام كلمته أكد معاليه أن المواجهة بالكلمة وتفنيد الفكر خير داعم لأبطالنا من القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب ، والإرهابيين ، وتحصين الآخرين في أن يقعوا في براثن التشدد والغلو ، وعلى العلماء والمثقفين والمفكرين أن يعملوا جميعا على استرداد الخطاب الديني من الجماعات المتطرفة ، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف المصرية على استعداد تام لأقصى درجات التعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام في استعادة دور الإذاعة والتليفزيون لريادتهما في البرامج الدعوية والحوارية التي تخدم الأسرة والمجتمع .