خلال المؤتمر الصحفي وزير الأوقاف يؤكد : القراء المتميزون أحد أهم
جوانب القوى الناعمة لمصر
جوانب القوى الناعمة لمصر
ومن أراد أن يخدم القرآن الكريم فليكرم أهله الحقيقيين
لن يضار أحد من الأئمة ماديًا والإثابة للمتميزين
لدينا نماذج مشرفة من الأئمة وهم الأكثرية
ولا مجال لغير العلم والتفوق
ولايُمثلنا رسميًا إلا ماينشر على موقع الوزارة
في إطار ما يتطلبه الخطاب الدعوي تطويرًا وتصويبًا في كل الاتجاهات التقى معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة يوم 26 / 10 / 2017 م ، بالسادة رؤساء القطاعات ووكلاء الوزارة وعدد من القيادات الشابة بالوزارة ، وفضيلة الشيخ / محمد محمود الطبلاوي ، وفضيلة الشيخ / محمد حشاد نقيب القراء ، وعدد من الواعظات المتطوعات ، ولفيف من السادة الإعلاميين .
وفي بداية اللقاء أشار معالي الوزير إلى أن منهج الوزارة يرسخ أهمية الاهتمام بالقرآن الكريم حفظا وتلاوة وفهمًا وتخلقًا بأخلاقه مؤكدًا أن القراء المتميزين أحد أهم جوانب القوى الناعمة لمصر، موضحا أن بعض الدول بالخارج تطلب إيفاد القراء كما تطلب إيفاد العلماء فلا يقل دور القراء المتميزين عن دور العلماء في التأثير في الجانب الإيماني لدى جمهور المسلمين , وأن من أراد أن يخدم القرآن فليكرم أهله الحقيقيين .
وفي ختام اللقاء أكد معاليه أن معظم الأئمة متميزون ، ولدينا نماذج مشرفة من الأئمة وهم الأكثرية ، والحالات الضعيفة قليلة جدًا وسنعمل على رفع مستواهم من خلال التأهيل والتدريب وهناك برامج معدة لذلك ، وأن الوزارة ماضية في خططها الإصلاحية مشيرًا إلى أن للإصلاح ضريبة ونحن مستعدون لتحملها ما دمنا على الحق ، مؤكدًا أن أحدًا من الأئمة لا يمكن أن يضار من خطط الوزارة الإصلاحية ، وأن هناك ميزات وإثابات كبيرة تنتظر المتميزين أعلن الوزير عن جانب منها في اللقاء وفق ما نشر على الموقع , وأن امتحانات تقييم المستوى تهدف إلى وضع البرامج التدريبية والتأهيلية المناسبة لكل مستوى على حدة ، وبما يناسب قدرات ومستوى المتدربين ، مع وضع كل إمام أو خطيب في المكان الذي يتناسب مع قدراته العلمية وموهبته الخطابية.
ونؤكد أنه لايُمثلنا رسميًا في أي أخبار إلا ماينشر على موقع الوزارة .