تنبيه هام
تحديث خطبة الجمعة القادمة
لتتضمن الحديث عن القدس
وخطورة المساس بها
تحديث خطبة الجمعة القادمة
لتتضمن الحديث عن القدس
وخطورة المساس بها
تم تحديث خطبة الجمعة القادمة لتتضمن في الخطبة الثانية الحديث عن القدس وخطورة المساس بها على النحو التالي :
( إننا في الوقت الذي نعمل فيه على نشـر قيـم السـلام للعالم كله ، ونؤكد على رفضنا لكل ألوان التطرف والإرهاب، ونحث على نبذ كل ألوان العنف والكراهية والعنصرية ، فإننا نؤكد أيضا وبنفس القوة والحسم أن اتخاذ أي خطوات تجاه انتقاص حقوق أمتنا وسيادتها في القدس مسجدًا أو مدينة إنما يغذي العنصرية والتطرف والإرهاب ، ويولد كراهية وأحقادًا ربما لا يمحوها الزمن تجاه كل القوى الداعمة للكيان الصهيوني في محاولة بسط سيادته على القدس والتمدد في أراضيه ، كما يعمق الكراهية لهذا الكيان الغاصب ، ويدفع إلى جنوح نحو التطرف لا يمكن أن يقف خطره عند حدود منطقتنا .
ومن ظن أن أمتنا يمكن أن تفرط في أرضها أو مقدساتها فهو واهم ، فهذه الأمة العظيمة قد تمرض ولكنها لا تموت ولن تموت بإذن الله تعالى والقدس والمسجد الأقصى في أعماق وجدانها ، فهو أولى القبلتين ، وثالث الحرمين ، ومَسرى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ومعراجه إلى السماوات العلى ، ولا تشد الرِّحال بعد المسجدين إلا إليه ، حيث يقول النَّبِيّ (صلى الله عليه وسلم) : (لاَ تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ (صلى الله عليه وسلم) ، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى) ، وصلاة فيه خير من خمسمائة صلاة فيما سواه عدا المسجدين المسجد الحرام والمسجد النبوي ، وقد بارك الله عز وجل فيه وحوله ، وقال سبحانه :{ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} ، وفي ذلك توجيه للمسلمين بأن يعرفوا منزلته ، ويستشعروا مسئوليتهم نحو ) .
مع التأكيد على الالتزام بهذا النص أو مضمونه وعدم الخروج عليه.