أعضاء القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى محافظة شمال سيناء: من أفضل أعمال العشر الأول من ذي الحجة الإكثار من ذكر الله تعالى والإكثار من الصيام فيها وآكد هذه الأيام صيامًا يوم عرفة لغير الحاج في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأز
أعضاء القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى محافظة شمال سيناء:
من أفضل أعمال العشر الأول من ذي الحجة الإكثار من ذكر الله تعالى
والإكثار من الصيام فيها وآكد هذه الأيام صيامًا يوم عرفة لغير الحاج
في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومعالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ شوقي علام مفتي الديار المصرية، قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف و الأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة(شمال سيناء)، يومي الخميس والجمعة (6- 7/ 6/ 2024م)، تضم ثلاثة من علماء الأزهر الشريف، وثمانية من علماء وزارة الأوقاف، واثنين من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: ” أفضل أعمال العشر الأول من ذي الحجة”.
وفيها أكد العلماء أن مِن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للخيرات، تُضاعَف فيها الحسنات، وتتنوع فيها الطاعات، ومن أعظم هذه المواسم العشر الأول من ذي الحجة، فهي أيام مباركة فاضلة، عالية القدر والمنزلة، ولا أدلَّ على ذلك من أن الله سبحانه وتعالى أقسم بها في كتابه الكريم، تنويهًا بشأنها وتعظيمًا لمكانتها، حيث يقول الحق سبحانه: {وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ * والشفع والوتر} قال سيدنا عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما): هي ليالي العشر الأول من ذي الحجة، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ- يَعْنِي: أَيَّامَ الْعَشْرِ-، قالوا: يا رسول الله: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ).
ومن أفضل أعمال العشر الأول من ذي الحجة الإكثار من الصيام فيها، وآكد هذه الأيام صيامًا يوم عرفة لغير الحاج، فقد سئل نبينا (صلى الله عليه وسلم) عن صوم يوم عرفة فقال: “يكفِّر السنة الماضية والباقية”.
ومن أفضل أعمال العشر الأول من ذي الحجة الإكثار من ذكر الله تعالى، حيث يقول الحق سبحانه: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ}، قال سيدنا عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما): “هي أيام العشر”، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلاَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ”.
ومنها: التقرب إلى الله (عز وجل) بشعيرة الأضحية، لما في ذلك من موافقة سنة نبينا (صلى الله عليه وسلم)،وإحياء لسنة الخليل إبراهيم (عليه السلام)، ورعاية حق الفقراء والمساكين، وهي من شعائر الدين العظيمة، حيث يقول الحق سبحانه: {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ}، ويقول سبحانه: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}، وعَنْ أَنَسٍ (رضي الله عنه) قَالَ: ضَحَّى النَّبِي (صلى الله عليه وسلم) بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى، وَكَبَّرَ”.
علمًا بأن شعيرة الأضحية كما تتحقق بالأداء الفعلي في الأماكن المخصصة لذلك فإنها تتحقق بالوكالة من خلال صكوك الأضاحي، حيث يُعد الصك نوعًا من الإنابة في الأضحية، مع ما لذلك من فوائد جمة من أهمها الوصول إلى المستحقين الحقيقيين أينما كانوا بعزة وكرامة.
كما أكدوا أن من أعظم الأعمال الصالحة في هذه الأيام الفاضلة الإكثار من الصدقات، لا سيما على ذوي الأرحام والحاجات، حتى تشيع روح التراحم والتكافل والتسامح والمحبة والفرح والسرور بين أفراد المجتمع، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ تَعَالَى أنفعُهم للناسِ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ تَعَالَى سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ، تَكشِفُ عنه كُربةً، أو تقضِي عنه دَيْنًا، أو تَطرُدُ عنه جوعًا، ولأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ؛ أَحَبُّ إليَّ من أن اعتكِفَ في هذا المسجدِ يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَتَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوء)، ويقول (صلوات ربي وسلامه عليه): (مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَأَن يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ).
وذلك على النحو التالي:
1. الشيخ/ أحمد شاكر أحمد صقر – إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة – قباء – الجورة – الشيخ زويد 2 – الجورة
2. د/ عادل عبد الصمد يوسف – واعظ بالأزهر الشريف – الأطرش – شبانة – رفح 2
3. الشيخ/ أحمد عبد الفتاح عبد الله عويس – باحث شرعي بدار الإفتاء – المؤمنين – البرث – رفح 2
4. الشيخ/ أشرف محمد إبراهيم خضر – واعظ بالأزهر الشريف – أم المؤمنين عائشة ( رضي الله عنها ) – أبو العراج – الجورة
5. الشيخ/ صفوت رياض حنفي الخولي – إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة – السلام – كيلوا 17 – الجورة
6. الشيخ/ خالد علي إسماعيل الجدة – باحث شرعي بدار الإفتاء – الشيخ طويلع – البرث كيلوا 36- رفح 2
7. الشيخ/ محمد ابراهيم الشحات على – إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة – الجهامات – المهدية – رفح 2
8. الشيخ/ وليد عبد النبي القادوم – واعظ بالأزهر الشريف – الرطيل – الجورة – الجورة
9. الشيخ/ حمادة بشير محمد أحمد البدوي – إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء – القدس – الشلاق – الشيخ زويد
10. الشيخ/ السيد حسن السيد حامد خطاب – إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء – الفاروق – حى بحبوح – الشيخ زويد
11. الشيخ/ محمد محمد محمد شبانة – إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء – الرحمن – الكراشين – الشيخ زويد
12. الشيخ/ محمد أبو اليزيد الغباشي سيد أحمد – إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء – عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) – العكور- الشيخ زويد
13. الشيخ/ محمود السيد محمود غنام – إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء – الوحشي – بالوحشي – الشيخ زويد
#تنوير_المجتمع_هدفنا